"الأهم أن نصنع فريقاً، وليس الحفاظ على درع الدوري".. بهذه الجملة بدأ مسئولو الأهلي "نفخ بلالين اختبار" لمعرفة ردّ فعل الجماهير الحمراء، إذا ما استمرّت الغيوم في الإحاطة بالفريق، وتراجع مستواه، ودَخَل في نوّات الغَرَق، في ظلّ عدم وجود من يمدّ يد العون للفريق، وفشل المسئولون في العثور على حلول للمشكلات التي تغوص فيها القلعة الحمراء.
وفي الوقت الذي كانت تحلم فيه جموع جماهير حامل لقب الدوري العام للعام السادس على التوالي، بالحفاظ على الدرع، بدأ الأمل يخبو شيئاً فشيئاً؛ مما أحزن الجماهير الحمراء، التي تتمسك ببصيص الأمل، وباتت تتمسك بالحلم قبل أن يتحوّل لكابوس مخيف.
وبدأت التساؤلات: هل تغيير الجهاز الفني كافٍ للإنقاذ؟ هل القصة في تغيير طريقة اللعب؟ أم إن الشيخوخة -التي حذّر منها الجميع وكانت واضحة للعيون إلا لمسئولي الأهلي- كانت السبب وراء تراجُع الفريق؟ أم إنها روح الفريق التي رحلت بلا عودة؟ أم النقص الشديد في الصفوف الحمراء؟ أم كمّ "الفاشلين" في الاحتراف الخارجي، الذين أغرقوا الأهلي في ديون كبيرة، لم يكن لها أي مردود فني؟ هذا ما دار على ألسنة الجماهير الحمراء.
الخطأ الأكبر الذي أثّر على الفريق في الوقت الراهن، والذي يجب تصحيحه فوراً، هو تعيين جهاز فني مؤقت بقيادة عبد العزيز عبد الشافي، ويجب على الإدارة تعيين جهاز جديد بسرعة يمنح الثقة والاستقرار في العمل دون أية ضغوط.
القلعة الحمراء تعيش أزمات كثيرة وواضحة منذ فترة، وظلّت تتفاقم حتى أصبح الموقف صعباً، وبدلاً من أن يجد مسئولو الإدارة الحل، وقعوا في مشكلات جديدة؛ أهمها تعيين جهاز مؤقت، وهو شيء صعب للغاية؛ حيث إن أي لاعب -مهما كان محترماً وخلوقاً- لا يعير تعليمات المدرب أهمية؛ خاصة وهو يعلم أنه "ماشي ماشي"؛ فما بالك لو كان لاعباً غير ملتزم.
أما الخطأ الثاني الذي يحتاج لسرعة حلّ؛ فهو عدم الانصياع لتدخّلات الجماهير؛ خاصة ضد أي تجاوزات تحدث من العناصر "الفاسدة" التي تتغلغل داخلها.
فعلى الجمهور التحلّي بالصبر؛ لأن التغيير لا يتمّ في وسط الموسم؛ بل يحتاج لوقت ومساحة من العمل، والاثنان غير متاحين حالياً، والأمور خرجت عن السيطرة في المنافسة هذا العام.
وبالتأكيد فإن أي فريق مُعرّض لانتكاسة، وأعتقد أن الإدارة -ممثَّلة في لجنة الكرة- لم تدعم الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري، كما دعمت البرتغالي مانويل جوزيه، الذي كان يجد أي شيء يطلبه قبل أن ينطق به لسانه؛ الأمر الذي أثّر على شكل الفريق، الذي يعاني نقصاً شديداً في العديد من المراكز.
ولكي يظل الأهلي بطلاً؛ يحتاج لخمسة مهاجمين؛ لكنه الآن -وبسبب ظروف القائمة- يحتاج فوراً للتعاقد مع مهاجمين صرحاء؛ لوجود مكانين شاغرين.
كِبَر سن لاعبي الأهلي إحدى المشكلات المهمة؛ وبخاصة في خط الدفاع، وكان يجب أن يجدّد الأهلي دماءه كما كان يفعل، وبشكل حاسم؛ لدرجة أننا كنا ننتظر سنوياً حدوث المذابح الحمراء، ومن ينجو من المقصلة ومن يقع فيها؛ ولكن بسبب عدم وجود البديل الكفء وصل الأمر للموقف الحالي، ويكفي أن تَحسِب الأعمار السّنية للاعبي الزمالك ولاعبي الأهلي لتقف على حقيقة الأمر.
لا شك أن الأحمر يحتاج لغربلة واسعة في نهاية الموسم؛ ولكن يمكن أن يقف الفريق الآن على قدميه؛ خاصة وأنهم جميعاً يعشقون الفانلة الحمراء؛ ولكن هذا العشق يحتاج إلى ترجمة فعلية؛ لأن جماهير الأهلي لا تستحق هذه المعاناة التي تعيشها الآن.
أعرف أن الجماهير الحمراء تحتاج لجرعة أمل؛ فأُذكّرهم بما قاله عبد المنعم الحاج، مدرب منتخب مصر والعرب السابق: "لا أعترف بالسن؛ ولكن بالعطاء، ونجوم الأهلي ستُفيق في الدور الثاني، وسيعودون لسابق عهدهم؛ لأن هذا هام جداً لمنتخب مصر".
وأضاف الحاج: "الظروف الصعبة التي خاض بها الأهلي الدور الأول -الذي لا يزال مستمراً- ستتغير في الدور الثاني؛ خاصة وأن الفريق سيُدعم خلال الانتقالات الشتوية".
وفي الوقت الذي كانت تحلم فيه جموع جماهير حامل لقب الدوري العام للعام السادس على التوالي، بالحفاظ على الدرع، بدأ الأمل يخبو شيئاً فشيئاً؛ مما أحزن الجماهير الحمراء، التي تتمسك ببصيص الأمل، وباتت تتمسك بالحلم قبل أن يتحوّل لكابوس مخيف.
وبدأت التساؤلات: هل تغيير الجهاز الفني كافٍ للإنقاذ؟ هل القصة في تغيير طريقة اللعب؟ أم إن الشيخوخة -التي حذّر منها الجميع وكانت واضحة للعيون إلا لمسئولي الأهلي- كانت السبب وراء تراجُع الفريق؟ أم إنها روح الفريق التي رحلت بلا عودة؟ أم النقص الشديد في الصفوف الحمراء؟ أم كمّ "الفاشلين" في الاحتراف الخارجي، الذين أغرقوا الأهلي في ديون كبيرة، لم يكن لها أي مردود فني؟ هذا ما دار على ألسنة الجماهير الحمراء.
الخطأ الأكبر الذي أثّر على الفريق في الوقت الراهن، والذي يجب تصحيحه فوراً، هو تعيين جهاز فني مؤقت بقيادة عبد العزيز عبد الشافي، ويجب على الإدارة تعيين جهاز جديد بسرعة يمنح الثقة والاستقرار في العمل دون أية ضغوط.
القلعة الحمراء تعيش أزمات كثيرة وواضحة منذ فترة، وظلّت تتفاقم حتى أصبح الموقف صعباً، وبدلاً من أن يجد مسئولو الإدارة الحل، وقعوا في مشكلات جديدة؛ أهمها تعيين جهاز مؤقت، وهو شيء صعب للغاية؛ حيث إن أي لاعب -مهما كان محترماً وخلوقاً- لا يعير تعليمات المدرب أهمية؛ خاصة وهو يعلم أنه "ماشي ماشي"؛ فما بالك لو كان لاعباً غير ملتزم.
أما الخطأ الثاني الذي يحتاج لسرعة حلّ؛ فهو عدم الانصياع لتدخّلات الجماهير؛ خاصة ضد أي تجاوزات تحدث من العناصر "الفاسدة" التي تتغلغل داخلها.
فعلى الجمهور التحلّي بالصبر؛ لأن التغيير لا يتمّ في وسط الموسم؛ بل يحتاج لوقت ومساحة من العمل، والاثنان غير متاحين حالياً، والأمور خرجت عن السيطرة في المنافسة هذا العام.
وبالتأكيد فإن أي فريق مُعرّض لانتكاسة، وأعتقد أن الإدارة -ممثَّلة في لجنة الكرة- لم تدعم الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري، كما دعمت البرتغالي مانويل جوزيه، الذي كان يجد أي شيء يطلبه قبل أن ينطق به لسانه؛ الأمر الذي أثّر على شكل الفريق، الذي يعاني نقصاً شديداً في العديد من المراكز.
ولكي يظل الأهلي بطلاً؛ يحتاج لخمسة مهاجمين؛ لكنه الآن -وبسبب ظروف القائمة- يحتاج فوراً للتعاقد مع مهاجمين صرحاء؛ لوجود مكانين شاغرين.
كِبَر سن لاعبي الأهلي إحدى المشكلات المهمة؛ وبخاصة في خط الدفاع، وكان يجب أن يجدّد الأهلي دماءه كما كان يفعل، وبشكل حاسم؛ لدرجة أننا كنا ننتظر سنوياً حدوث المذابح الحمراء، ومن ينجو من المقصلة ومن يقع فيها؛ ولكن بسبب عدم وجود البديل الكفء وصل الأمر للموقف الحالي، ويكفي أن تَحسِب الأعمار السّنية للاعبي الزمالك ولاعبي الأهلي لتقف على حقيقة الأمر.
لا شك أن الأحمر يحتاج لغربلة واسعة في نهاية الموسم؛ ولكن يمكن أن يقف الفريق الآن على قدميه؛ خاصة وأنهم جميعاً يعشقون الفانلة الحمراء؛ ولكن هذا العشق يحتاج إلى ترجمة فعلية؛ لأن جماهير الأهلي لا تستحق هذه المعاناة التي تعيشها الآن.
أعرف أن الجماهير الحمراء تحتاج لجرعة أمل؛ فأُذكّرهم بما قاله عبد المنعم الحاج، مدرب منتخب مصر والعرب السابق: "لا أعترف بالسن؛ ولكن بالعطاء، ونجوم الأهلي ستُفيق في الدور الثاني، وسيعودون لسابق عهدهم؛ لأن هذا هام جداً لمنتخب مصر".
وأضاف الحاج: "الظروف الصعبة التي خاض بها الأهلي الدور الأول -الذي لا يزال مستمراً- ستتغير في الدور الثاني؛ خاصة وأن الفريق سيُدعم خلال الانتقالات الشتوية".
0 comments: